نشطاء من الحاجب يحتجون على تراجع وتردي خدمات مستشفى مولاي الحسن

ورغم انه سبق للجن وزارية كما الوزير نفسه زيارة مدينة الحاجب والوقوف على احتياجات المستشفى و نقص الموارد البشرية به، و تقديم وعود لحل مشكل نقص الأطر العاملة، إلا ان الرأي العام الحجباوي يفاجأ بتنقيل أكثر من طبيب رئيسي في تخصصات مصيرية ( الولادة نموذجا) في مدة وجيزة، مما طرح عددا من التساؤلات حول خلفيات هاته الإجراءات، ومن وراءها والمسؤول عنها، ونتائجها الكارثية على صحة المواطن الحجباوي.

و قد تبين من خلال تدخلات لعدد من الوجوه الحزبية و الجمعوية والحقوقية بالمدينة عقب إعلان رفع الوقفة الاحتجاجية، والتي لم يفتها الإشادة بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها بعض ذوي النيات الطيبة والضمير الحي من العاملين (ات) بالمستشفى، ان هناكإجماع حول ضرورة إعادة توهج هذا المرفق لكي يستحق تسميته بالمسشفى بدل شيء آخر، و تعزيزه بالأطر و الموارد البشرية الكافية من أطباء وطبيبات و ممرضين (ات)، وإعادة المنقلين في أقرب الآجال، و تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والحوامل بدل تكليف عاملات النظافة و حراس الأمن للقيام بمهام ليست من اختصاصهم بقدر ما هي من صميم مهام الأطباء والممرضين، والمطالبة بافتحاص الوضعية المالية والبشرية للمستشفى للوقوف على حقيقة و ضعية هذا المرفق العمومي، وغيرها من المطالب التي من شأنها تجويد عمل المستشفى وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للساكنة.

كما أجمعت الهيئات الحاضرة، على ضرورة تحمل كل جهة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين (ات) بالحاجب، مشيرين إلىان تنظيم الوقفة الاحتجاجية الرمزية ليست رغبة في الاحتجاج وحبا فيه، وإنما جاءت بعدما تفاقم الوضع بشكل ينذر بالكارثة لا قدر الله، بهدف تبليغ رسالة للجهات المعنية لتدارك الأمر والقيام بما يلزم كل في حدود اختصاصاته ومسؤولياته كيما يقدم مستشفى ولي العهد مولاي الحسن الخدمات الصحية الضرورية للساكنة الحجباوية و بالسرعة و الجودة المطلوبتين...